موسم
حصاد العدل
تلك
نعمة العدل يداولها الله
بين
العباد
من
آمن بها أمن ومن كفر
إعتراه
إلحاد
وقد ظلمتموني يا قوم
واتهمتموني
بالفساد
وأني
سرقت زهرة
رياضكم
فواحة
البواد
والله
يعلم أني
ثاو
بكل واد
أزرع
الخير؛ أطعم الساري
والآت
وأني
مكثت ببني عبس
أحمي
حماها وأحرس
الجياد
أجتث
صوف نعاجها
أحف
وبر نوقها
فما
نقصت لديهم شعرة
أو
عقال لجواد
فأن ليدي
بحلال
جنتكم
والروح
شفاف
والزهر
سراج
لكنما
وريدتكم
عز
صانعها وباينها
وشق
علي الحراس
دانيها
لذا
أتيت دياركم
أناضل
بالقوس والجلد
أسبح
في بحيرة كمد
صفيتموها
وأنتم
غير صفوان
الكل
فيكم تحدى
نعمة
العاطي
بقطع
الأماني
وخرق
العهود
ونصل
السيوف
وحرق
الدفوف
ولديكم
الكل فان
والقهر
فوق الكيان
والسم
شراب
والمجد
سراب
فبأي
آيات العدل
تؤمنون
أيها
الغافلون
وقد
ملك الفراق
وزاع
الكساد
وأنتم
لصوص
تسكن
القصور
وتنهش
الصدور
والخير
لديكم يكاد
ولا
يكاد
سراب
أنتم
أحلام
من هباء
ودروب
من الفساد
و
ضاع لديكم العدل
والحياد
حتى
أتاكم يقين اللعين ( إبليس )
فباعكم
الفضل
واعتزل
الفساد
وصار
الجور لديكم
جهاد
...
والخير
عناد
والقحط...
أرض
الميعاد
وأنتم
حمر إستوحشت
لتأكل
النعوش
وما
بقى من دبال العباد
وما
فيكم عادل
بل
الكل لديكم
ثكلي و قواد
فسلام
يا أرض
الضمير
يا
دمعة فقدت
حق
المسير
بحلق
الصغير
وقد
حطموا مبسمه
وهو
بالمهد كاد
يدن إلي بؤرة النور
أو
يستمسك
بميراث
الأجداد
وقد
ورثوه الحب والخير
وعلموه
أنشودة الحصاد
وخبروه
بأن دمرت
ثمود
وهلكت
عاد
ولم
يدركوا
أن
في البلاد
ألف
ثمود
وآلاف
عاد
ولم
يبصروا عن قرب
من
فرعون
أعداد وأعداد
وقد
أضمر النيران
وزين
الأوتاد
لصلب
المدائن
وحرق
الحضر
بسموم
كالمطر
وهو
لهم بالمرصاد
آه....؛
فالكل
ثمود
والأجمع
عاد
فآه
يا أخضر القلب
الطريق
بعيد يعمه
سواد
وخطاهم
سدى
الشيطان
فيها تمادى
وزرع
جيوشه بين العقول
فهلك
العدول
بسيارة
من آخر البلاد
وسكين
في يد جلاد
و
عروس تزف علي الأكباد
وقال
لهم
إحصدوا
حرثكم
فإذا
بالكل مطايا
وسبايا
في
عيون الأشهاد
وأنا
وحدي
أرقب
قدري
وأقول:
يا
رب ضاقت
وعبدك
إليك عاد
فرحمة
الله علي عدل
مات
وصار
جثة هامدة
وبقايا
من رفاة
إسماعيل أبو النجا
No comments:
Post a Comment